أوقات العمل الرسمية : من الاحد - الخميس ٨:٠٠ صباحاً - ٢:٠٠ مساءً

السفير اليحيى رئيس غرفة المجمعة: هذه ذكرى لأجمل أيام الوطن

قال رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة السفير أحمد بن حمد اليحيى إنه بفضل وكرم من الله سبحانه وتعالى نحتفل ويحتفل معنا كل أبناء وطننا الغالي والمقيمين ومحبي وأصدقاء المملكة العربية السعودية في كافة بقاع العالم، بالذكرى السادسة والثمانين لإعلان توحيد الدولة ذكرى اليوم الذي بارك فيه المولى - عز وجل - جهود وتضحيات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - تلك الجهود المضنية والتضحيات الكبرى في سبيل تحقيق هدفه النبيل؛ ألا وهو جمع الشتات ولم الشمل، وقد كلل الله - سبحانه وتعالى- سعيه بالنجاح؛ فكان إعلان توحيد تراب الوطن تحت اسم المملكة العربية السعودية في يوم الخميس الموافق21جمادى الأولى 1351هـ الموافق 23سبتمبر 1932م.

وأضاف إنه منذ ذلك اليوم أخذ الملك المؤسس - طيب الله ثراه - على عاتقه مسؤولية المحافظة على الوحدة الوطنية وصيانتها، وكذلك فقد سار أبناؤه الملوك من بعده على نفس الخطى في حمل الأمانة والحرص على الوحدة المباركة وتحقيق الأمن والاستقرار و النمو والتنمية والازدهار في كافة أرجاء الوطن وعلى كافة الأصعدة أمنياً وسياسياً واقتصاديا واجتماعياً.. وأكد السفير اليحيى أنه أهم ما يميز احتفالاتنا بيومنا الوطني هو ما نلمسه ويلمسه الجميع من اختلاط مشاعر العز و الكرامة و الفرح والسعادة والاعتزاز والفخر بالماضي العريق والحاضر الجميل والمستقبل المشرق مع التأكيد على الانتماء وحب الوطن والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة والاستعداد للتضحية في سبيل الحفاظ على مقدرات وأمن و أمان واستقرار وازدهار وطننا الحبيب كذلك فانه لمن حسن الطالع أن تتزامن الاحتفالات بتلك الذكرى الميمونة مع سطوع شمس (رؤية المملكة 2030) في سماء الوطن لتبدد الغيوم وتنير الطريق وترسم معالم المرحلة القادمة والعهد الجديد لعز الوطن ورخاء المواطن، ولقد جاءت تلك الرؤية كترجمة للفكر الاستراتيجي المستقبلي الثاقب لخادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتطلعاته وتوجيهاته الدائمة والمستمرة لحكومتنا الرشيدة للسير قدماً وبخطى حثيثة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة المجالات لبناء المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح..

وسأل الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.

http://www.al-jazirah.com/2016/20160929/ym11.htm

طباعة 05-10-2016